- استشهاد الزميل الصحفي الجريح احمد ابو حسين قبل قليل
غزة - مفوضية الإعلام: أكدت مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وذويهم تتعرض لخطر حقيقي وخطير حياتهم خاصة بعد تصريحات الموتور الإسرائيلي ( بحسب القناة العبرية 7 ) يوفال مرشاك رئيس ما تسمى بالحملة الشعبية للإفراج عن الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية في اعتراض حافلتين تقلان أهالي الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم الإثنين الموافق 25 / 12 / 2017 إلى سجن نفحة الصحراوي .
وحذر الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة من خطورة التصريحات العنصرية الإسرائيلية وما يترتب عليها من اعتداءات على أهالي الأسرى محملة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته ومشيرة أن أهالي الأسرى تعرضوا لأكثر من مرة لاعتداءات المستوطنين وقطاع الطرق وأهالي الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية في انتهاك خطير لحق الأسرى وذويهم في الزيارة والذي كفلته الأعراف والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية .
وطالب البرديني اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والإنسانية للعمل الفوري من أجل توفير الحماية اللازمة لأهالي الأسرى وأبنائهم المختطفين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن الزيارة هي حق مشروع وطبيعي كفلته كل القوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية .
يُحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات اليوم الذكرى الـسبعين لمذبحة دير ياسين التي ارتكبتها عصابات صهيونية في التاسع من نيسان/أبريل عام 1948 بحق أهالي القرية الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من أهلها قدرتهم مصادر عربية وفلسطينية بين 250 إلى360 شهيدًا فلسطينيًا من النساء والأطفال والشيوخ. وتتزامن هذه الذكرى مع المجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المشاركين في مسيرة العودة الكبرى إحياءً ليوم الأرض منذ الثلاثين من أذار مارس المنصرم على حدود قطاع غزة والضفة مع الأراضي المحتلة عام 1948.
يصادف اليوم الأربعاء، 18 من نيسان/أبريل، الذكرى السنوية الـ 22 لمجزرة قانا، عندما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي على مبنى تابع للأمم المتحدة كان يؤوي مدنيين لبنانيين هربوا من القصف الإسرائيلي الشديد على قرية قانا بجنوب لبنان في عام 1996، خلال العملية العدوانية العسكرية إسرائيلية على لبنان "عناقيد الغضب".