بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح
نعي قائد وطني
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
بمزيد من الحزن والأسى تنعي حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح القائد الوطني الكبير / الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي والذي وافته المنية مساء اليوم السبت ليلتحق برفاقه على درب النضال والتحرير من قادة شعبنا الوطنيين مقبلٌ غير مدبر ، ليوفي العهد والميثاق لمن سبق بأن فلسطين ستظل العرين والقدس ستبقى البوصلة.
وإننا في حركة فتح إذ ننعي لشعبنا الفلسطيني هذا القائد الكبير لنستذكر تاريخه النضالي الطويل والمشرف مع رفيق دربه الشهيد فتحي الشقاقي ومواقفه الوطنية ، وإلتزامه بنهج الثورة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وقيادته لحركة الجهاد الإسلامي لثلاث وعشرين عاماً كان فيها فارس الكلمة ورجل المواقف وعنواناً للمقاومة الوطنية.
ومع رحيل هذه القامة الوطنية نستذكر مواقفه وكلماته التي مضي في سبيلها، درعه الوطن وسنده كلمة الحق التي كانت ديدنه ليسطر اسمه في سجل الخالدين رمزاً وطنياً خالداً في عقول وقلوب أبناء شعبنا.
نودع اليوم قائداً فذاً خط لفلسطين قصيدة من دمه، وكتب للقدس رسالة حب خرجت من شغاف قلبه الذي لم ينفك ينبض بحبها حتى لقي الله ، فكانت فلسطين نبضه الأخير، وآخر شهقة خرجت من صدره المفعم بعشقها.
لك العهد والقسم يا أبا عبد الله أن تظل "فتح" حافظة لعهدك ووعدك ، وأن تسجل في تاريخنا المشرق اسمك بحروف من مداد النور والنار ، وأن تحفظ مكانك بين كبراء شعبنا ممن سبقوك على طريق التحرير وصولاً للقدس عاصمة فلسطين.
رحمك الله أيها المناضل العنيد ...
رحمك الله أيها الشهيد ...
وإنها لثورة حتى النصر ...
حتى النصر ...
حتى النصر ...
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - الأقاليم الجنوبية
6/6/2020