غزة - مفوضية الإعلام: منحت الجامعة الإسلامية، الطالب رمزي إسماعيل مصبح، درجة الماجستير في كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية، عن أطروحته الموسومة ب "العوامل المؤثرة على إدارة مشاريع القطاع الانشائي في ضل انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة "".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور بسام تايه، دكتور الانشاءات بالجامعة الإسلامية مشرفاً ورئيساً، والأستاذ الدكتور نبيل الصوالحي مناقشاً داخلياً، والأستاذ الدكتور علي تايه مناقشاً خارجياً
وتناول الباحث في دراسته العوامل التي تؤثر على سير مشاريع القطاع الانشائي في ضل انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة وتوضيح مدى ودرجة تأثير كل من العوامل على سير المشاريع في القطاع وترتيب هذه العوامل من حيث درجة الأهمية والتأثير.
نتائج الدراسة :أوضحت النتائج بأن العوامل السياسة هي التي تحتل المرتبة الأولى في التأثير على إدارة مشاريع القطاع الانشائي في قطاع غزة, وتضمنت تأخر تمويل الدولة المانحة للمشاريع الممولة في القطاع بسبب الإجراءات الصارمة للدول خلال فترة الوباء الذي يعتبر اكثر العوامل السياسية تأثيرا, ويليها العوامل الاقتصادية والتي من ضمنها عدم استقرار أسعار العملات الأجنبية خاصة في المشاريع الممولة من الدول المانحة والمشاريع التي تعتمد على العملات الأجنبية خلال فترة الوباء, والذي يحتل المرتبة الأولى في العوامل الاقتصادية تأثيرا, وثم يليها العوامل البيئية هي التي تحتل المرتبة الثالثة في التأثير, والتي من ضمنها الامتثال للقوانين البيئية من قبل المواطنين والموظفين للحد من الإصابة التي احتلت المرتبة الأولى تأثيرا في العوامل البيئية , ثم يليه العوامل الإدارية هي التي تحتل المرتبة الرابعة في التأثير , والتي تحتوي علي عدة عوامل فرعية من ضمنها الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية مثل عدم التقارب ، وارتداء الكمامة، وتجنب اللمس، والحفاظ على العمل، وتدريب العاملين في الموقع على تجنب العدوى ، ثم يليها العوامل الاجتماعية والثقافية هي التي تحتل المرتبة الخامسة , والتي من ضمنها ازدحام مكان تنفيذ المشاريع بالسكان والحركة والنشاط الاقتصادي ويعد الأكثر اهمية ووزنا في هذه العوامل.
التوصيات المقترحة: تم سرد بعض التوصيات للأطراف المعنية لتعزيز دور الإدارة في مشاريع القطاع الانشائي وأيضا تم سرد بعض التوصيات للباحثين لإيجاد منهجيات وطرق لتحسين إدارة القطاع الانشائي في حال تعرضه لازمات طارئة ومن اهم التوصيات التي يوصي بها تعزيز دور لجنة إدارة الأزمات والكوارث وتجهيزها واستعدادها في حال تعرض قطاع المقاولات لأي أزمات طارئة ومفاجئة مثل أزمة كورونا ورفع الوعي حول تأثير جائحة كورونا على جميع الأطراف المشاركة في سير العمل في مشاريع قطاع البناء.
ويناشد ويطمح المهندس رمزي إسماعيل مصبح في الحصول على منحة دراسية تمكنه من تكملة درجة الدكتوراة في الجامعات الأجنبية ويحافظ على اللقب وان يكون أيضا أصغر طالب يحصل على درجة الدكتوراة في كلية الهندسة على مستوي فلسطين.