الجامعة العربية في دورة "مجلس الشؤون التربوية": التعليم هو عامل رئيس في دعم صمود الشعب الفلسطينيفتـــح وزيرة الصحة تشكل لجنة تحقيق في ظروف وفاة الرضيعة غرام عرفاتفتـــح الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للمرة الثانية لأسير من قرية مسلية جنوب جنينفتـــح عورتاني: المنهاج الفلسطيني هو شأن سيادي لارتباطه بالهوية والرواية الوطنيةفتـــح الاحتلال يواصل إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام اللهفتـــح الأسرى شاهين وجوري ونواورة يواجهون إهمالا طبيا متعمدا في سجون الاحتلالفتـــح مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسفتـــح سلطات الاحتلال تستدعي الباحث فخري أبو ديابفتـــح للمرة الثانية: مستوطنون ينصبون خياما على أراضي المواطنين في سلفيتفتـــح الاحتلال يقتحم جلبون ويعبد في جنينفتـــح المتطرف "غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصىفتـــح "الخارجية": التخاذل الدولي في حماية شعبنا يكرس شريعة الغاب بديلا عن القانون الدوليفتـــح أبرز عناوين الصحف الإسرائيليةفتـــح قوات الاحتلال تعتقل شابا من تقوع جنوب شرق بيت لحمفتـــح الاحتلال يعتدي على شاب ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة في النبي صالح  فتـــح مصرع 12 شخصًا علقوا منذ أيام في منجم مغلق للذهب في فنزويلافتـــح إصابة عامل برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل في قلقيليةفتـــح أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةفتـــح الطقس: أجواء غائمة جزئيا ودرجات الحرارة حول معدلها العامفتـــح مقتل رجل وإصابة طفل في جريمة إطلاق نار في الرملةفتـــح

الحرب والإفادة من الخبرة بالمفهوم الاستراتيجي

13 مايو 2023 - 10:41
د.رمضان بركة
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:


الدروس والعبر تعزز قدراتنا في التعامل مع عدوانية الاحتلال المفرطة ضدنا ،وعندما نتكلم عن الاستراتيجية نعنى هنا فن استغلال الامكانيات العسكرية المتاحة لنا وأيضا  فنيات التعامل الاعلامية ( وأقصد تحديدا وسائل الحرب النفسية ) التي تساهم في رفع الروح المعنوية وتقوية الصلابة النفسية وتوطين مهارات التحدي الفعال وطويل الأمد للمقاتلين ولعامة الشعب ،وتفعيل  المواجهة بالوعي واليقظة والتنبيه للحرب النفسية المضادة من قبل العدو .

طبيعة وشكل الحرب مع العدو تفرض علينا آليات تعامل انطلاقا من خبراتنا والإفادة من الحروب والجولات السابقة وفي أغلبها كانت سريعة بالتقدير الزمني ، وهذا يدفعنا للتساؤل .....كيف ولماذا حروب العدو ضدنا مباغتة وسريعة ؟

في أغلب الجولات السابقة العدو كان يباغتنا بالاغتيال النوعي للقادة ويصور نفسه وكأنه حقق أهدافه العسكرية والسياسية والامنية ويلجأ لاساليب التفاوض الغير نزيه لصالحنا بالطبع وتنتهي الرواية والحكاية بوقف إطلاق النار المتبادل من قبل المعتدي ( العدو ) والمعتدى عليه نحن الفلسطينيون دائما وفي الخاتمة يكون تسجيل نقاط شكلية من يضرب الضربة الأخيرة.  وننسى صدمة الضربة الأولى المباغتة والخداعة؟

ان الدروس والعبر بالفهم الاستراتيجي تشير إلى تفعيل العقل في اتجاهات واستثمار البدائل وان كانت متواضعة وغير ومتكافئة أمام إمكانيات العدو وكما أسلفنا غلبا السبق يكون للعدو في تحقيق الهدف ( الاغتيال المسبق ) وفي هذه الجولة من الحرب الانية تغلبنا على العدو في ردة الفعل ونأخيرها لمدة 35  ساعة حققت مكاسب نفسية نوعية ( الاستنزاف النفسي للعدو ذكاء وابداع واربكت حساباته ) وهذه مهارة جديدة اتقنتها المقاومة رغم قصر المدة الزمنية والرد بالامكانيات المتواضعة كان مناسبا وفيه اقدام نوعي وتجاوز أساليب التسلسل الدارجة في الجاولات السابقة واستهدف بلدات العدو الرئيسية مباشرة .

للموضوعية العدو تمكن في هذه الجولة من استهداف قادة المقاومة العسكريين بطريقة منظمة واستخبارية وكأن الأحداث ومهارات السبق تكرر نفسها لصالح العدو ، وغابت من طرفنا أساليب الوقاية الذاتية وتحصين قواتنا البشرية النوعية في هذه الجولة.

الحرب مستمرة وهناك تسجيل نقاط ، ومازال للعدو أهداف سياسية وأمنية على مستوى الرأى العام الداخلي الإسرائيلي وعلى مستوى الإقليم والرسالة التقليدية للعالم في تسويق نفسه وكأنه ضحية معتدى عليها ،وبرزت آثار فرقتنا في هذه الحرب سياسيا واعلاميا ودبلوماسيا.

يسجل للعدو بأنه إعتمد عل استراتيجية الحرب النفسية فرق تسد ، وأسلوب داقة الاسافين  بين حركات المقاومة ونجح في تسويق اسلوب التحييد...........ولهذا مقاله وتحليل خاص بعد أن تضع الحرب اوزارها...؟

العبرة من هذه الجولة يجب ان نعرف وندرك كيفية الرد على العدو بأقل الخسائر من طرفنا وان نعزز قدراتنا العقلية ومهاراتنا في استخدام أساليب الاستنزاف والخداع النفسي لان قدرة العدو على حرب طويلة الأمد من درووب الخيال ويجب أن نؤسس لاحقا لهذا البناء الاستراتيجي والاعتماد على ( الاستنزاف النفسي والخداع وتطوير قدراتنا الدفاعية والامنية في حماية قوانا البشرية النوعية ) واقعيا نحن في حالة دفاع عن أنفسنا  ومتطلباتها تختلف  عن تصويرنا في الإعلام العالمي المنحاز للعدو .....يجب ان ندرك ذلك بوعي وبصيرة ونستخدم آليات تعامل واقعية ونركز على صور قتل الاطفال والمدنيبن العزل  

الحاضنة الشعبية هي الأهم في كل الحروب والجولات وصراعنا مع  العدو حرب ثورية ووطنية وقدرات شعبنا على الصمود والتأقلم من وسائل القضاء على وحشية الحروب العدوانية التي تشن ضدنا على مدار تاريخ الاحتلال، لذلك يتحتم علينا توفير آليات تعامل للهجوم الخاطف والمباغت من قبل العدو وعمل استخباري مضاد نوعي ووطني وليس حزبي ، إضافة لتوفير أساليب تعامل مع ضغوط الحرب ومتطلبات الحياة لشعبنا وتعزيز قدرات وعينا الوطني في مواجهة وسائل الحرب النفسية للعدو وتحديد اسلوب فرق تسد والتحييد بالترغيب والتهديد وكل ذلك له متطلبات

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • يونيو
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

لا يوجد احداث لهذا الشهر