الرئيس في الأمم المتحدة ردا على نتنياهو: واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق دون حصول شعبنا على كامل حقوقهفتـــح أبو هولي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تمويل "الأونروا" ودعم حقوق اللاجئينفتـــح "مجلس الإفتاء" يدعو إلى موقف عربي إسلامي حازم للدفاع عن المسجد الأقصى المباركفتـــح النجار: كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة ستشكل رافعة معنوية للأسرىفتـــح تيسير نصر الله: خطاب الرئيس سيحمل هموم شعبنا ويؤكد تمسكه بالثوابت الوطنيةفتـــح الزق: الأساس في خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة طرحه لقضية شعب محتلفتـــح ‫ إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال في عنبتا شرق طولكرمفتـــح فلسطين تشارك في الاجتماع الوزاري الـ18 لحوار التعاون الآسيويفتـــح مصرع طفل سقط من علو في غزةفتـــح الاحتلال يعتقل مرابطة من القدس القديمةفتـــح مستوطنون يهاجمون منازل في منطقة المسعودية شمال غرب نابلسفتـــح مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىفتـــح الاحتلال يقتحم مدرسة بنات العيزرية الأساسية ويدمر جزءا من محتوياتهافتـــح الاحتلال يجدد أمرا لوضع اليد على 350 دونما من أراضي قرى القدس ورام اللهفتـــح الاحتلال يهدم  منشأة لبيع مواد البناء في بيتا جنوب نابلسفتـــح الاحتلال يصيب شابًا بالرصاص الحي ويعتقل آخرين في مخيم الجلزونفتـــح فلسطين تصادق على اتفاق "التنوع البيولوجي خارج حدود الولاية الوطنية"فتـــح "الخارجية" تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اعتداء مستوطنين على وفد أوروبي شرق رام اللهفتـــح أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةفتـــح الأسير محمود عارضة من عرابة يدخل عامه الـ28 في الأسرفتـــح

إنفجار التغيير الإسرائيلي

15 يونيو 2023 - 16:38
حمادة فراعنة
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

نجح الأئتلاف الحكومي، اليميني المتطرف الذي يقود حكومة المستعمرة في تمرير هدفه الأول نحو تغيير أدوات وأساليب العمل لدى مؤسسات صنع القرار السائدة من خلال تحجيم دور المحكمة العليا التي تملك سلطة الاعتراض، ووقف قرارات البرلمان والحكومة، إذا تعارضت هذه القرارات ، من وجهة نظر المحكمة، مع النظام الأساسي، وهو بمثابة الدستور الاسرائيلي.


نجح الأئتلاف بتصويت الأغلبية من نواب التحالف الحكومي يوم الاثنين 11/7/2023، بـ 64 صوتاً مقابل أصوات المعارضة 56 صوتاً، لصالح ما أطلق عليه نتنياهو "الاصلاح القضائي" الذي يجعل قرارات الحكومة والبرلمان محصنة من طعن المحكمة العليا، وتلغي رقابة المحكمة على عمل السلطة التنفيذية ومؤسساتها، وعدم إصدارها أمراً أو قراراً ضد مجلس الوزراء أو رئيس الحكومة أو الوزير أو أي مسؤول منتخب.


يائير لبيد رئيس حكومة المستعمرة السابق، رئيس المعارضة الحالي، وصف القانون على أنه "قانون يسمح بتعيين مجرم مدان في منصب وزير، وسيكون من الممكن إصدار أوامر بالسجن لأي شخص يعارض الحكومة، وسيكون من الممكن إقالة المستشارة القضائية للحكومة" .


وقال ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" المعارض، أن "القانون يهدف إلى إعادة آريه درعي" إلى الحكومة بعد أن منعته المحكمة العليا من تولي وزارة الداخلية كونه محكوماً بالرشوة والتهرب الضريبي، كما أن نتنياهو متهم بثلاث قضايا فساد يُحاكم بسببها، ولم يصدر حكماً بحقه بعد، ويسعى عبر هذا القانون لإلغاء محاكمته.


كما وصف بيني غانتس وزير الجيش السابق رئيس حزب سياسي معارض، وصف القانون على أنه "عملية خطيرة لإزالة القيود عن الحكومة، وإلغاء المراجعة القضائية".


المعارضة الإسرائيلية واجهت قرار البرلمان بإقرار المسودة الأولى لقانون "الإصلاح القضائي" وإلغاء ما يسمى "حجة المعقولية" أي دوافع المحكمة العليا في التدخل والاعتراض على قرارات البرلمان وقرارات الحكومة، واجهتها بمزيد من الاحتجاجات.


المعارضة واجهت خطوة التغيير الأولى بمزيد من الاحتجاجات والمظاهرات، واستمراراً لموجة احتجاجاتها منذ 27 أسبوعاً منتظماً ومتقطعاً، وزادت من مواجهتها التي أدت إلى اشتباكات مع الشرطة، وسقوط جرحى حصيلة هذه الاشتباكات.


إصرار قوى المعارضة التي يقودها الثلاثي يائير لبيد وبيني غانتس وليبرمان، في مواجهة إصرار حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو مع سموترتش وبن غفير ومعهم في الائتلاف أريه درعي وموشيه غفني، أزم الوضع السائد، وأفشل مبادرة رئيس المستعمرة في التوصل لأي تسوية بين الطرفين، مما يؤكد تزايد حجم الفجوة السياسية الحزبية اتساعا، بين القوى المتصارعة داخل المجتمع الإسرائيلي، مما يدلل أن الخلاف ليس على موقع وزاري، أو حكومي، بل هو يجتاح المجتمع الإسرائيلي تعبيراً عن حدة التقاطب الاجتماعي، وخيارات "الدولة" في أي اتجاه تسير: نحو مواصلة الليبرالية وفق القيم الأوروبية الأميركية التي صنعت المستعمرة وقامت على أساسها باعتبارها جزءاً من المعسكر الرأسمالي الغربي الإمبريالي، أو باتجاه فرض التغيير وفق المعايير التسلطية الرجعية المتخلفة، وبما يتعارض مع التعددية والليبرالية السائدة.


مظاهر الاحتجاج لدى قوى المعارضة الإسرائيلية، تبرز بمحتواها المعلن لأول مرة، حصيلة إزدياد مظاهر الإنقلاب السياسي الذي بدأ عام 1977 بتولي الليكود لأول مرة حكومة المستعمرة بقيادة مناحيم بيغن، ومن بعده اتى شامير وشارون واولمرت ونتنياهو،وتعمق في انتخابات الأول من تشرين ثاني 2022، الذي أعطى اليمين السياسي المتطرف المتحالف مع الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة سلطة إدارة الحكومة، نحو توجهاتها للتغيير، أدى إلى هذا الاصطفاف الحاد، والاحتجاجات المتواصلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • سبتمبر
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

أربعون عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا

اقرأ المزيد