(1941م - 2023م)
المناضل / وليد عرابي علي الحاج أبو شعبان من مواليد مدينة غزة بتاريخ 15/5/1941م لعائلة مناضلة تربى وترعرع على حب الوطن، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة بتفوق حيث كان من الأوائل في الثانوية العامة، غادر قطاع غزة الى مصر حيث التحق بالجامعة لدراسة الصيدلة.
خلال دراسته الجامعية أنضم الى اتحاد طلبة فلسطين بالقاهرة ومن ثم التحق بتنظيم حركة فتح عام 1965م.
بعد تخرجه وحصوله على شهادة البكالوريوس في الصيدلة أنتقل الى الأردن حيث شارك مع رفاقه الفدائيين في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة وكان قائداً للعديد من العمليات الفدائية.
حصل على دورة عسكرية في جمهورية الصين الشعبية عام 1968م.
بعد تخرجه من الأردن على إثر أحداث أيلول المؤسفة عام 1970م غادر الأردن الى سوريا ومن ثم الى لبنان.
غادر الى الاتحاد السوفيتي (سابقا) لإكمال دراسته العليا حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الصيدلة وسجل عدداً من براءات الاختراع في مجال الأدوية.
في ثمانينيات القرن الماضي أنتقل الى تونس حيث مقر القيادة الفلسطينية وكلف من قبل الرئيس / ياسر عرفات مبعوثاً له في العديد من العواصم.
عين مديراً لمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في اليمن وشارك في عضوية مجلس إدارة الجمعية الى جانب رفيق دربه المرحوم الدكتور / فتحي عرفات رئيس الجمعية.
عين الدكتور / وليد أبو شعبان سفيراً لمنظمة التحرير الفلسطينية في كلاً من أفغانستان وبلغاريا حتى عام 1987م.
كلف بإنشاء مصنع للأدوية في أفريقيا حيث استقر في الجماهيرية الليبية وجال بعدها في بعض العواصم الأوروبية والعربية.
مع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م عاد الى مسقط رأسه في قطاع غزة وعين مستشاراً لوزير الصحة الأول الدكتور / رياض الزعنون في أول حكومة فلسطينية بعد العودة الى أرض الوطن وحتى تقاعده.
الدكتور / وليد شعبان متزوج وله من الأبناء (فريد – أنا).
الدكتور / وليد أبو شعبان من قدماء حركة فتح وضباط العاصفة الإنسان الطيب والبسيط وصاحب الانتماء والحضور الوطني الغيور والمنتمي بكل صدق لشعبه دمث الخلق محب للجميع نقش حضوره بعلو أخلاقه ورصانة علمه ومحطات عديدة في حياته العملية والنضالية فهو من المناضلين الأوائل الذين صالوا وجالوا من أجل الدفاع عن قضيتنا العادلة.
كان قليل الحوار لكن رصين الكلام والتوجه أنيق القلب والشكل وذو عقلية فذة ورواية وطنية رائعة كان فريداً في كل شيء.
مساء يوم الخميس الموافق 3/8/2023م فاضت روحه الى بارئها في مدينة غزة وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الجمعة الموافق 4/8/2023م في مسجد الشه/داء (السرايا) ومن ثم شيع الى مأواه الأخير بالمقبرة الشرقية بمدينة غزة.
رحم الله الدكتور / وليد عرابي على الحاج أبو شعبان (أبو فريد) وأسكنه فسيح جناته.
حركة فتح تنعى القائد الوطني اللواء الدكتور/وليد عرابي أبو شعبان
تتقدم حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" ومفوضية الإعلام والثقافة بالأقاليم الجنوبية بخالص التعازي والمواساة من آل أبو شعبان الكرام ومن قيادات وكوادر حركة فتح بوفاة:
القائد الوطني اللواء: وليد عرابي أبو شعبان السفير السابق في بلغاريا ومن قدماء حركة فتح.
الذي وافته المنية، مساء يوم الخميس الموافق 3/8/2023م في غزه عن عمر ناهز (عاماً).
بعد حياة حا٥فلة بالبذل والعطاء في خدمة القضية والثـورة الفلسطينية في كافة ساحات النضال الفلسطيني في الداخل والخارج من خلال عمله في صفوف حركة فتح
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون
حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"
مفوضية الإعلام والثقافة - الأقاليم الجنوبية
تتقدم عائلة الشوا بأحر التعازي والمواساة من أنسباءنا وأصدقاءنا عائلة أبو شعبان الكرام ومن أبناء العم الأعزاء
الأستاذ / أمجد ياسر عبد المجيد الشوا أبو ياسر وإخوانه الأعزاء الدكتور / أشرف أبو الحسين والمهندس / رامز أبو عبد الرحمن والأستاذ / عزام أبو أحمد والأستاذة / عفت أم محمد وكما ونتقدم بالتعزية لوالدتهم الخالة / إم أمجد بوفاة شقيقها طيب الذكر المغفور له بإذن الله الدكتور السفير / وليد عرابي علي أبو شعبان (أبو فريد)
هذا الرجل المناضل الثائر الذي مثل فلسطين في محافل عده متنقلا بين الدول الأوروبية والعربية وكان سفيرا تنحني له القبعات بإخلاصه وتفانيه وعمله، مناضلا مدافعا عن حقوق الجاليات الفلسطينية أينما تواجدوا، أفنى عمره من أجل الوطن وأبناء شعبه رحمه الله وصبر أهله ومحبيه وذويه على فراقه، لا نزكي على الله أحدا ولكن نحسبه عند الله.
إنا لله وانا اليه راجعون
عظم الله أجركم
باسم الجالية الفلسطينية في بلغاريا
ننعي ش/هي/د الوطن والسفير السابق في بلغاريا الدكتور وليد عرابي أبو شعبان المناضل المعروف بصدقة و نزاهته ونظافة يده وصاحب المواقف الوطنية.
لقد تربي الش/ه/يد في غزه ابن العائلة المناضلة وقد التحق بالثورة الفلسطينية وعمل ضمن مجموعات فدائية خاصة بعمل داخل الأرض المحتلة، وبعد ذلك ذهب ليكمل تعليمه الجامعي.
وبهذه المناسبة الحزينة نتقدم إلى أبناء شعبنا والي أهل الشهيد في الوطن والشتات باحر التعازي.
عرفناه مناضلا صلبا وسفيرا شجاعًا
المجد والخلود للش/ه/يد البطل.