(1946م - 2023م)
ودعت فلسطين ولبنان وكل أحرار العالم رجلاً وطنياً حراً ومخلصاً للقضية الفلسطينية صاحب الصوت الذي صدح كفاحاً ونضالاً في وجه الطغاة الفنان المنتمي صاحب الحس الوطني الذي ألهب مشاعرنا عشقاً وانتماءً وحباً للوطن والثورة الفنان الوطني الكبير / حسين علي المنذر (أبو علي) عميد فرقة العاشقين الفلسطينية.
الفنان / حسين علي المنذر أسم كبير في عالم الفنون الوطنية الفلسطينية فنان وفدائي تشرب في أحاسيسه ووجدانه روح الانتماء بفلسطين وهو اللبناني البعلبكي أبن حركة فتح والقامة الكبيرة وملك الأغنية الوطنية وخاصة أغاني المرحلة التي سبقت والتي تلت معركة بيروت المفخرة.
الفنان / حسين علي المنذر (أبو علي) من مواليد مدينة بعلبك اللبنانية عام 1946م لبناني الجنسية فلسطين الهوى والانتماء كان أحد المؤسسين لفرقة العاشقين عام 1978م في لبنان بإشراف دائرة الثقافة في (م.ت.ف) وبشخص رئيسها في تلك الفترة المرحوم الأستاذ / عبدالله الحوارني (أبو منيف).
تلك الفرقة التي اشتهرت بالأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية حيث غنى لفلسطين ما يزيد عن (300) أغنية ومن أشهر أغانيه (من سجن عكا طلعت جنازة – أشهد يا عالم علينا وعبيروت – هبت النار) بالإضافة الى عدد كبير جداً من الأغاني.
لقد أنتمى الفنان / حسين المنذر الى الطلقة الشجاعة والكلمة الحرة عبر الأغنية الوطنية الملتزمة فكان رفاقه المرحوم الملحن الكبير / حسين نازك والشاعر الكبير المرحوم / أحمد دحبور (أبو يسار) من أسسوا فرقة العاشقين الى غنت للوطن والأسرى والشه/داء والفدائيين.
حسين المنذر فنان وفدائي موهوب صاحب الصوت الأجش في أداء الأغنية السياسية بالتوافق مع الحان الكلمات التي كتب جزءاً منها الشاعر / أحمد دحبور فتشرب في أحاسيسه ووجدانه روح الانتماء لفلسطين.
في أماكن الشتات وفي قواعد الثورة وفي المخيمات وكل فلسطين كنا نعرف الصوت وندمن عليه أنه صوت فرقة العاشقين وكبيرها أبو علي الذي أعطى صوته لفلسطين كما أعطاه دم الفدائي في الأغوار وفي الجنوب اللبناني وفي جنين والخليل وطولكرم ونابلس والقدس وغزة.
الفنان / حسين المنذر صاحب الصوت الجهوري الفنان المنتمي الذي جسد وحدة الحال الفلسطيني اللبناني فكان نعم الفنان الفلسطيني كان وطنياً ثورياً طيباً قريباً من الجميع متواضعاً.
الفنان / حسين المنذر يقيم في دمشق مخيم اليرموك قبل محنته حيث حاضنته الوطنية وانتمائه الوطني والقومي وما زالت أغانيه تحظى بحضورها وبقى في المخيم حتى دماره في المحنة السورية فخرج كما خرجت الناس.
كرم الفنان / حسين المنذر (أبو علي) من قبل السيد الرئيس / محمود عباس (أبو مازن) عام 2018م بمنحه وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى الابتكار تقديراً لمسيرته الفنية النضالية المشرقة وتثميناً لعطائه وإنشاده الملتزم في فرقة العاشقين الوطنية وإيصاله بصوته رسالة فلسطين الى العالم.
كان الفنان / حسين المنذر يتعالج من مرض فترة طويلة حيث كان يرقد على سرير الشفاء في مستشفى هشام سنان بدمشق.
مساء يوم الأحد الموافق 17/9/2023م فاضت روحه الى بارئها بعد أن أعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع بجنازة مهيبة شعبية ورسمية حيث شارك فيها العديد من القيادات الفلسطينية.
رحل صاحب الصوت الأجش رحل أبو علي صوت الأرض وحارس العاشقين، رحل فنان الثورة الفلسطينية الذي غنى للوطن، رحل عنا جسداً وسوف يظل رمزاً من رموز الأغنية وستبقى أغانيه تحظي بحضورها باعتبارها تلخص تاريخاً وطنياً وحكاية فلسطين والثورة وسيظل صوته محفوراً في قلوبنا وأذاننا.
رحم الله الفنان الكبير / حسين علي المنذر (أبو علي) وأسكنه فسيح جناته.
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الإثنين، علي حسين منذر، معزيا بوفاة والده المناضل الكبير الفلسطيني والعروبي حسين منذر، فنان الثورة الفلسطينية، قائد فرقة العاشقين، الذي غيبه الموت مساء أمس الأحد.
وتقدم الرئيس عباس، من ذوي الفقيد وعائلته، بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وأشاد الرئيس، خلال الاتصال، بدور الفقيد الكبير بعد أن أغنى الثقافة الوطنية والفن الشعبي الفلسطيني، من خلال أغانيه الوطنية التي عبرت عن تضحيات أبناء شعبنا وصموده وبطولاته.
وقال الرئيس عباس، إن فلسطين فقدت ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية، عبر مسيرة فنيّة ونضاليّة شكّل خلالها نموذجًا فنيًّا سيظلّ خالدًا في الوجدان الوطنيّ الجمعيّ لشعبنا.
الرئيس عباس ينعى فائد فرقة العاشقين حسين منذر "أبو علي":
فلسطين فقدت ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية، عبر مسيرة فنيّة ونضاليّة شكّل خلالها نموذجًا فنيًّا سيظلّ خالدًا في الوجدان الوطنيّ الجمعيّ لشعبنا..
الفنّان الراحل حول بأغانيه وأناشيده الوطنيّة تاريخ الثورة الفلسطينيّة المعاصرة ومعاركها وبطولاتها إلى صورة حيّة؛ من خلال فرقة العاشقين الّتي اقترن اسم الفنّان الراحل بها..
حسين منذر.. شادي العاشقين... وداعاً يموت الكاتب وتبقى الكتابة، ويرحل المغني وتبقى الأغاني.
رئيس الوزراء د. محمد اشتية، ينعى إلى شعبنا في الوطن والشتات رئيس فرقة العاشقين الراحل الكبير الفنان حسين منذر الذي غيبه الموت اليوم الإثنين في العاصمة السورية، بعد سنوات من العطاء؛ تاركاً خلفه إرثاً من الفن الوطني؛ الذي طالما صدحت بها حنجرته الذهبية، وحناجر فرقته، وشكلت رافعة في جميع مراحل النضال الوطني، ورفعة ومجداً لراية الكفاح، مؤصلة؛ ومعمقة، الانتماء في الوجدان الجمعي، الذي ظل متعلقا، بالأدب، والفن، التشكيلي، والشعر، والموسيقى، والغناء تعبيراً عن عمق الانتماء، وإصرارا على تحقيق الأهداف بالحرية والاستقلال؛ وإقامة الدولة بعاصمتها القدس.
واعتبر اشتية رحيل قائد فرقة العاشقين، بمثابة خسارة كبيرة يصعب تعويضها، متقدماً من عائلة الفقيد، ومن أعضاء فرقته، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة؛ سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
رحيل قائد فرقة العاشقين الفلسطينية الفنان حسين منذر "أبو علي" بعد صراع طويل مع المرض.. تنعى فرقة العاشقين الفلسطينية
واحدا من أبرز مؤسسيها، صوت الثورة الفلسطينية
الفنان الكبير حسين منذر (أبو علي)
رحل صاحب الحنجرة التي صدحت دائما لفلسطين وكانت أحد أهم أسباب تشكيل الوعي لدى أجيال وأجيال.
رحل رمز فرقة العاشقين ولم يرحل صوته وكلماته التي لطالما عبرت عن فلسطين شعباً، ووطناً، أرضاً، وقضية.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويدخله فسح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وعزائنا الى ذويه ومحبيه والى كل جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي أن رصيده الثقافي باقي فينا حتى تحرير فلسطين إن شاء الله ... وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
حركة "فتح " تنعى أيقونة الأغنية الوطنية فنان الثورة الفنان /حسين منذر "أبوعلي" مؤسس فرقة العاشقين
الله يرحمه ويتقبله ويسكنه فسيح جناته .
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
تنعى الأمانة العامة للاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين
الفنان الوطني الكبير/ حسين المنذر "أبو علي"
داعين له الرحمة والغفران وأن يُسكنه الله جنات النعيم.
كما ويتقدم الاتحاد بأحر التعازي وخالص المواساة من شعبنا الفلسطيني واللبناني وكل أحرار العالم بوفاة القائد الكبير أبو علي ونُبرق لأسرته الصغيرة والكبيرة، أهله ومحبيه بخالص التعازي والمواساة.
لفقيدنا الكبير الرحمة وجنات النعيم ولأهله ولنا ولكل أحرار العالم الصبر والسلوان.
وداعاً فناننا الوطني الكبير أبا علي، الحنجرة الجبلية، الصوت المُجلل الذي دوى في كل بقاع الأرض حاملاً صوت فلسطين حراً قوياً في أغاني العاشقين، اشهد يا عالم علينا وع بيروت، من سجن عكا، يا طالع ع جبال النار، جمّع الأسرى، أعلنها يا شعبي أعلنها دولة فلسطين اعلنها.... وغيرها الكثير.......
الثقافة تنعى صوت الثورة وقائد العاشقين "حسين المنذر"
نعت وزارة الثقافة، اليوم الاثنين، الفنان حسين المنذر " أبو علي" إبن مدينة "بعلبك" الذي وافته المنية مساء أمس الأحد، في لبنان، بعد عطاء فني إبداعي كرّسه من أجل الثورة الفلسطينية.
وقال وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، خسرت الساحة الثقافية والفنية والوطنية رجلَا من رجالاتها الأوفياء الذين عمّدوا طريق الكفاح بفعلهم النضالي والفني من أجل حرية شعبنا وأرضنا.
وأضاف أبو سيف أن المنذر من أبرز أعلام الفن الثوري المقاوم ومن أعلام الأغنية الشعبية الوطنية.
وتقدم أبو سيف من عائلته ومن شعبنا العربي اللبناني والفلسطيني بأحر التعازي بوفاة المناضل حسين المنذر الذي تزامن رحيله مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ذكرها المنذر بأعماله من خلال صوت العاشقين التي كانت صوت الحرية والاستقلال.
ويذكر أن حسين المنذر ساههم في تأسيس فرقة العاشقين عام 1978 إلى جانب الراحل حسين نازك حيث شكّلا معًا ثنائية إبداع وطني فني مقاوم.